من رواية إلى مسلسل
تم إنتاج المسلسل عام 1985 بواسطة شركة نيبون
أنيميشن (بالإنجليزية: Nippon Animation) وتمت دبلجته إلى الألمانية والفرنسية
والعربية. يعتبر هذا المسلسل الكارتوني من أنجح المسلسلات الكارتونية المدبلجة إلى
العربية وذلك لاحتوائه على فكرة عميقة جداً وهي انتقال الإنسان من مرحلة الغنى إلى
الفقر لا يعني نهاية العالم وان الامل والايمان قادر على تحويل أسوأ الظروف إلى
أجملها.
الشخصيات
شخصيات المسلسل:[2]
[عدل] سالي كروي
سالي في فترة
عملها كخادمة
فتاة صغيرة موهوبة عاشت مع والدها بعد وفاة والدتها فلاقت منه
عناية وحنان عوضها عن حنان أمها الراحلة. عاشت معه في الهند ثم ذهبت إلى إنجلترا
للدراسة هناك كما أراد والدها لها فسجلت في معهد لندني. بعد مدة قصيرة من دخولها
المعهد وجدت نفسها أمام حادث مأساوي وهو موت والدها وافلاسه. حيث أدّى ذلك لتحويلها
من فتاة غنية مدللة إلى فتاة حزينة خادمة يسخر منها الجميع.ولكن صديق والدها الحميم
السيد كريس فورد انهى التسهيلات المالية وأصبحت سالي فتاة غنية من جديد واخذت معها
فيكي لتعيش معها
إيميلي
دمية سالي المفضلة.اسمتها بهذا الاسم لأنها تشبه
صديقتها ايميلي في الهند إلى حد ما.كانت سالي تهتم بها وتعيرها اهتماما كبيرا لأنها
هدية والدها لها وهي كل ما تبقى لها من والدها بعد أن أخذوا منها كل شئ. كانت سالي
تكلمها وتعتبرها حقيقية وتشكي لها آلالمها وأحزانها.
فيكي
خادمة في
المعهد أصبحت صديقة سالي بعد دخولها المعهد حيث ساعدتها سالي عندما كانت غنية. وبعد
أن أصبحت خادمة ساعدت فيكي سالي وأصبحتا صديقتين حيث حكمت عليهما الظروف بان يكونان
صديقتين تساعد الواحدة الأخرى حتى أن سالي تعلقت بها بعد أن أصبحت ثرية من جديد
فأخذتها لكي تعيش معها في الهند.
بيتر
الصبي الذي كان سائق عربة سالي.
بعد أن أصبحت سالي خادمة، صار صديقا لها يساعدها ويحمل عنها أمتعة التسوق الكثيرة
التي كانت تكلف بحملها إلى المعهد. فقد كان صديقا حقيقيا يساعد سالي في أحزانها
وآلامها. أسرة بيتر فقيرة ووالده مريض.
آرمنغارد
طالبة هادئة لكنها لم
تكن متفوقة في الدراسة مما أدى إلى سخرية الزميلات منها. هي من أسرة ذكية لذلك كان
أهلها يجبرونها على الدراسة والتحصيل العلمي العالي. ساعدتها سالي في دراستها عندما
كانت غنية فأصبحت أرمينغارد صديقة لسالي تساعدها وتعاونها حتى بعد أن أصبحت
خادمة.
لوتي
أصغر تلميذات المعهد. و كانت كثيرة البكاء والازعاج .ولم يكن
يستطيع أحد ان يسيطر عليها.عطفت عليها سالي الصغيرة وعاملتها بلطف مما دفع لوتي إلى
التعلق بها وتسميتها ماما سالي.
الآنسة منشن
مديرة المعهد وهي امرأة لا
تعرف شيئا سوى المال وقد فرحت كثيرا بانظمام سالي إلى معهدها وعاملتها معاملة خاصة
إلى أن أصبحت فقيرة. حيث عاملتها بقسوة وجعلتها خادمة في معهدها وأذاقتها طعم الألم
والجوع والبرد.ودللت لافينيا لانها أصبحت اغنى تلميذة من التلميذات بعد سالي
.معتبرتها الامل الوحيد للمعهد ليبقى على مستواه
الآنسة إيميليا
إحدى
معلمات المعهد وشقيقة الآنسة منشن لكنها بعكس أختها فهي لطيفة وحنونة تساعد سالي
وتحبها وتحاول أن تدافع عنها عندما توبخها الآنسة منشن.
لافينيا
طالبة
حاقدة تغار من سالي لأنها كانت أجمل وأذكى وأغنى منها. عانت سالي بسببها الجوع
والبرد والألم ولكنها كانت تقابل ذلك بالصبر والحب والسلاح.
لمعرفة المزيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]