الحب فنون

الـحـــــــب فــــنـــــون


ماتحركت الالسن بكلمة ككلمة الحب انها علي كل شفة ولسان وفي كل نفس وجنان هي في قصر الامير وكوخ الفقير .
في العراء وتحت الخيام .في كل مكان وصلت اليه قدم الانسان
فالحب أسطورة نموذجية للوحة الفن التشكيلي المعبر . الواحها وأوراقها الصدق والوانها الاخلاص والتضحية.
وريشتها قلب الحيب فعندما يقف ذلك الرسام امام لوحتة والبدء برسمها
تجده يتمعن في معانيها التي تجسدت بصدق ريشة صاحبها الذي رسمها كما تحلو له فتزينت بزينات الوانها
المختلفة واصبحت اروع المناظر التي تحلو عيناه بالتمتع والتامل فيها .
الحب مدلول واضح لتفاعل العواطف وصورة مجسمة لتفاهم القلوب.
فهو ليس ذلك الهيام المجنون ولا الاقبال الارعن انه ذلك الفن التشكيلي الذي يرسم به الفنان لوحته المعبرة
ما بداخلة من صدق وأحساس ولطف ورقة وجمال طبيعي . فعلا طبيعة خلابة وسحرا جذاب بما تحتوية تلك اللوحة .
رسمها لكي تكون أجمل لوحة فنية يستشهد بمعانيها امام كبار الرسامين وعندما يعرضها ويعبر عنها امام كل زائر
فتجد كل الزوار يتسائلون عن صدق معانيها فتنهمر مشاعرة وأحاسيسه صدقا ووفاء عند وصفها الذي كان حلاوتا في التعبير عن جمالها.
إن كلمة الحب كبيرة في معناها ففيها من العواطف ما لا يمكن وصفة والتعبير عنة. مهما كانت درجة الانسان من البلاغة وحسن التعبير
لانها فوق الوصف وأسمي من التعبير. إن عاطفة الحب المتبادل من أقدم العواطف التي عرفها الانسان بل هي أعظمها وأسماها .
إن محاولة وصفها او التعبير عنها قد يفقدها كثيرا من روعتها وجمالها .
فعندما ينتهي ذلك الرسام من وصفها علم الزورا انة لا يمكن ان يرسم كل انسان تفس هذة اللوحة لأن لوحة الحب لايمكن رسمها
ولا التعبير عنها إلا من صاحب الريشة نفسها لأنها تعطية أحقية الحب لها .
وأخيرآ ما أشد شوقي وأشتياقي إلي هذة اللوحة المضاءة بحبي وهيامي والبدر يرسم أشعتة الفضية فوق رؤوس المحبين
فيضطرن إلي الالتزام بالهدوء والسكون والاكتفاء بلغة الشفاة والعيون

مشكورة لكي على موضعكي عن جد جد رووووووووعة