عاشقات الانمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاشقات الانمي

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية الأميرة الهاربة لهيرو وريلينا رووووووووووووومنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الجنة
ღ♥ღ ع`ــآشَقهـ.,~ ج`ــد ـــيدهـ.,~ ღ♥ღ
ღ♥ღ ع`ــآشَقهـ.,~ ج`ــد ـــيدهـ.,~ ღ♥ღ
نور الجنة


متى إنضمت إلينا عاشقتنا ؟... : 16/01/2013
عدد إبداعاتي ؟! .... : 5
تاريخ الميلاد : 13/06/1997
العمر : 27
انثى
الجوزاء
~ـــمكاآنـ. عآآشقتنآآآــــ~ : المغرب

رواية الأميرة الهاربة لهيرو وريلينا رووووووووووووومنسية Empty
مُساهمةموضوع: رواية الأميرة الهاربة لهيرو وريلينا رووووووووووووومنسية   رواية الأميرة الهاربة لهيرو وريلينا رووووووووووووومنسية Emptyالأربعاء يناير 16, 2013 6:58 am

السلام عليكم


ياعاشقات


قصه مرررره رومنسيه لهيرو و ريلينا اسمها الاميره الهاربه


قصة الاميره الهاربه لهيرو و ريلينا _(رومنسييييييييييييييييه)


كان هيرو يعمل على حاسوبه الشخصي عندما صوت حركة المياه,وطلب من ديو أن يتفقد البركة.
ذهب دير نحو النافذة ليتفقد البركة,كما طلب منه هيرو,وشهق بعنف:- يااااااااالهي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وانطلق مسرعا كالصاروخ خارج الغرفة نحو بركة السباحة,فزع هيرو من صوت دير ,وأسرع نحو النافذة ليرى مسبب كل هذا الذعر لدي
فتح هيرو النافذة و حدق بجسم هامد يطفو على البركة,ليبدو فيه أي اثر للحياة
أي اثر

صرخ هيرو:- ريلينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
تجمد هيرو من الرعب الشديد للمنظر الذي يشاهده,لكنه مالبث أن نفض عنه مشاعره وقفز من النافذة نحو البكرة,شعر هيرو بألم جارح في قدميه بسبب قوة الهبوط,لكنه لم يكترث بأي شي فقد كان همه الوحيد الوصول إلى ريلينا,قبل فوات الأوان,قفز إلى البركة وأسرع يمسك جسد ريلينا الذي لاحراك فيه,وارتفع لسطح الماء حيث كان دير بانتظاره ليحمل ريلينا.

دير:- رباه,هيرو إنها لاتتحرك أو تتنفس.

أسرع هيرو خارجا من البركة ثم امسك ريلينا ومددها جيدا على العشب,واخذ يحاول إنعاشها عن طريق التنفس الاصطناعي,كان دير يراقبه بقلق شديد,وكذلك الآخرون الذين أسرعوا لموقع الحادث عندما عرفوا بالأمر.
استمر هيرو بإنعاش ريلينا حتى شهقت أخيرا,وتقيأت مابداخل معدتها من مياه .
هتف دير:- ريلينا,حمداً لله

سألت هايلد بلهفه:-ماذا حدث؟؟
حدقت ريلينا بالجميع بعينين فاترتين ثم أغلقت عينيها ببطء,وبدأت الدموع تنهمر من عينيها,كانت دموع بسيطة في البداية ,لكنها مالبثت أن تحولت إلى انهار غزيرة ثم أخذت تشهق باكية حتى انفرجت بالبكاء أخيرا,أسرع ليوناردو إلى أخته الصغيرة وضمها إليه بحنان وتركها تذرف دموعها على صدره القوي,تفرق الجميع وكان هيرو آخر من غادر المكان:-

ليوناردو:-هيرو؟!

التفت إليه طيار الكاندام

ليو:-شكرا ...جزيلا

تجاهل هيرو ليوناردو تماما ,ومشى ببطء إلى المنزل,لم يكن هيرو يعلم لماذا كان يشعر بقلبه يتمزق مع كل صرخة من صرخات ريلينا.

--------

سأل ليوناردو أخته برقة شديدة وهو يربت على شعرها الجميل:-ماذا حدث ياصغيرتي؟؟!

قالت برفق:-قفزت

قالت له بعد أن رأت الدهشة في عينيه:-لن تفهم أبدا

سمع ليوناردو صوتا ًناعما ًرقيقا ًيقول:-تحبه!!

أغلقت نوين الباب خلفها وقالت:-نعم,تحبه

سأل ليوناردو أخته:-هيرو؟؟؟؟؟؟

كانت إجابتها أن دفنت وجهها في صدره وذرفت المزيد من الدموع

اقتربت نوين وربتت على شعر ريلينا:- والزواج.......يتصرف من دون اهتمام لما قد يحدث.....أليس كذلك؟؟

همست ريلينا:-نعم.....لايهتم

ليوناردو:- لكنك كنتي مستهترة جدا عندما قمتي بهذه الحركة السخيفة

ريلينا:- نعم

وقفت ببطء,وكان من الغريب جدا أنها تشعر أن هناك من يحركها,فجأة شعرت بالاختناق وبدأت تشهق بعنف,ثم شعرت بألم رهيب فظيع يكاد يمزق معدتها تمزيقا,وصرخت ريلينا,صرخت صرخةً رهيبة كل من يسمعها يدرك أن صاحبها يعاني عذابا لايمكن وصفه.
ابتعدت ريلينا عن شقيقها, وفتحت باب الغرفة, وأسرعت خارج البيت.

أخذت تركض في الغابة والصخور الحادة تمزق جلد قدميها الناعمتين, وأغصان الأشجار تمزق ثوب نومها, حتى وصلت إلى شجرة كبيرة رمت بنفسها عند تلك الشجرة, وغابت عن الوعي.

ريلينا......ريلينا

استيقظي

ريلينا

ريلينا أرجوك افتحي عينيك

ريلينا

فتحت ريلينا عينيها لتجد نفسها بين ذراعي هيرو الذي كان يحدق بها بقلق شديد:- هل أنتي بخير.........كيف تشعرين الآن؟

ريلينا:- أين نحن؟؟

هيرو:- نحن في الغابة......لقد أسرعتي إلى هنا واختفيتي....ولقد ذهبنا جميعا للبحث عنك.....ول

قاطعته:-ماذا سيحدث لي؟؟

هيرو:-ستتزوجين!.........لكنه نظر إليها بدهشة عندما قالت لا

ريلينا:-لا,لم اقصد هذا.............هناك خطأ.......أنا لم اقصد أن ارمي بنفسي في البركة.......لقد..........لقد شعرت.......شعرت وكأن أحدا يحركني ويدفعني إلى تلك البركة.........هل أبدو مجنونة؟؟؟

صرخ هيرو فيها:لا,لاطبعا لست مجنونة......أنتي متعبة جدا وتحتاجين إلى الراحة.....هيا بنا نعود إلى المنزل الكل قلقو........

قاطعت كلامه شهقة عنيفة خرجت من صدر ريلينا ,وشعرت باختناق رهيب,ثم انفجرت باكية,وكانت تتوهج حول جسدها هالة من الضوء خضراء اللون...لكنها خبت واختفت

فتحت ريلينا عينيها بألم شديد وحدقت بعيني هيرو القلقتين

هيرو:- ريلينا....ماذا حدث؟؟ ومالذي يحصل لك بالضبط؟؟

اعتدلت وهي تشعر بألم رهيب:-لقد كان نفس الشعور الذي راودني عندما قفزت إلى البركة

نظرت إليه بألم:- هل سيستمر هذا؟؟

قال هيرو:-لااعرف

ووقف وساعدها على النهوض,ثم أحاط خصرها بذراعه حتى يساعدها على المشي,ولكن بعد خطوات قليلة,أخذت ريلينا تبكي من شدة الألم الذي يعصف بجسدها ولاختناق الرهيب الذي يكاد يمزق رئتيها ,وكادت تقع لولا أن سندها هيرو ,

توقف الالم واستطاعت ريلينا أن تتنفس بانتظام,ثم سمحت لهيرو أن يسندها حتى تتمكن من الوقوف,وفجأة توهج ضوء اخضر رهيب أمامهم,وظهرت وسط الضوء امرأة غريبة,وأشارت بغضب شديد بإصبعها الطويل نحو ريلينا.
ابعد هيرو ريلينا حتى جعلها خلف ظهره تماما بحيث أصبح جسده يحول بينها وبين تلك المرأة الغريبة.

زمجر هيرو بصوته القاسي الرهيب:- ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أنتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت المرأة:- يجب أن تموت

وصرخت ريلينا من شدة الألم الرهيب الذي أصابها

صرخ هيرو:-ريلينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا

والتفت هيرو بغضب نحو المرأة :- أيتها السافلة الوضيعة دعيها وشأنهااااااااااااااااااااااااااااا

ثم رمى سكينه الخاص نحو المرأة,سطع ضوء رهيب مالبث بعدها أن خبا واختفت المرأة تماما

أسرع هيرو نحو ريلينا:- ريلينا....تنفسي....ريلينا

ثم طبع قبلة رقيقة على جبينها

تأوهت ريلينا:-اااه

وارتعشت أجفانها ثم فتحت عينيها وهمست:-هيرو

ابتسم هيرو:-ريلينا...حمداً لله

ريلينا:-هيرو....أنا احبك

صعق هيرو لما قالته ريلينا واخذ يتأملها بصمت بضعة لحظات ثم
انحنى نحو ريلينا و.....

أوه

أنا آسف

آسف جدا

التفت هيرو وريلينا إلى مصدر الصوت,فوجدا كل من كواتر الذي كان يغطي وجهه بيديه من شده الحرج,تروا وديو اللذان كانا يحمران خجلا

نظر هيرو إلى رفاقه بغضب عاصف

كواتر:- أنا حقا آسف....لم اقصد أن أتطفل عليكما

دير:- يجب أن يكونا سعيدين لأنك أنت من تطفل عليهما وليس زيكس
هيه,هيرو,ماذا ستكون ردة فعل زيكس لو شاهد ما رأيناه ؟؟

أنت محظوظ لأننا أقنعناه بالبحث في جهة أخرى وإلا.......

لم يكن دير بحاجة لان يكمل كلامه ,فقد كان الجميع يعرف ردة فعل زيكس لو عرف بما حصل.

قال تروا بلطف شديد:- حسنا عزيزي هيرو
سنتركك قليلا الآن
ستجدنا عند مدخل الغابة....سنكون بانتظاركما

قال هيرو:-كلا,يجب أن تبقوا جميعا,هناك امرأة هاجمت ريلينا

صرخ الأبطال الثلاثة في آن واحد:- مااااااااذاااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟

هيرو:- هذا ماحدث

كواتر:- حسنا,إذن,يجب أن نبقى لحماية الأميرة

تروا:-بالتأكيد
دير,اذهب أنت في المقدمة

هيرو,يمكنك الذهاب خلف دير

وسنحمي المؤخرة أنا وكواتر

أومأ هيرو موافقا

ثم رفع ريلينا وحملها بين ذراعيه ,استكانت ريلينا بين ذراعيه وأسندت رأسها إلى صدره تستمع إلى ضربات قلبه الهادئة

وعادت إلى المنزل تحت رعاية وحماية أبطال الكاندام

وهناك فوق تلك الشجرة

وقفت امرأة تحدق في أبطالنا

والشر كل الشر يطل من عينيها
وفي صباح اليوم التالي,وصل أبطالنا إلى مملكة ايسيك, وكان بانتظارهم استقبال ضخم شهده كل أبناء المملكة ,شعر كل من هيرو وليوناردو,أن الملكة الأم,تعمدت ذلك,كما لو أنها توجه رسالة صريحة اليهم تخبرهم فيها انه من المستحيل إلغاء هذا الزواج.
كان جميع الناس متجمهرين طوال طريق الوفد الملكي, كانوا يريدون أن يشاهدوا بطلة العالم التي حررتهم ونشرت لهم السلام وفي نفس الوقت عروس ولي عهدهم.
-----
أحبها الأمير بيل,كان هيرو واثقا من هذا,فنظرات ذلك الأحمق الحقير كانت تهيم عشقا وإعجابا وانبهارا من جمال ريلينا الساحر,أما الملكة الأم فقد كانت حازمة تماما بشأن هذا الزواج,على الرغم من كل محاولات ليوناردو لإقناعها,ولكن هيهات فقد رفضت رفضا تاماً,أما هيرو فقد يجن جنونه وتتقافز ملايين الشياطين في رأسه كلما اقترب الأمير بيل من ريلينا.

الأمير بيل:- حبيبتي ريلينا
أسرع مهرولا في بهرجته الملكية الغبية,مما جعل هيرو يشعر بالرضا الخبيث لمعرفته التامة انه المفضل عند ريلينا أكثر من ذلك الغبي الأحمق بيل.
الأمير بيل:- مار أيك ياحبيبتي؟هل ارتدي القبعة الحمراء أم الزرقاء؟؟

هيرو يحدث نفسه:- مهما ارتديت أيها الثور ستبدو غبيا أحمقا وسخيفا.

ريلينا:- امممم,اعتقد أن القبعة الزرقاء تتناسب مع لون ثوبك

هيرو يحدث نفسه:- نعم نعم,تناسبك جدا لأنها تظهرك اكثر غباء وسخافة
أحسنتي الاختيار ياعزيزتي ريلي( هيرو يدلع ريلينا { ريلي } ياسلاااام ) ,انك تعرفين كيف تظهرين هذا الثور على حقيقته.
ابتسم بيل:-رااائع!!
امسك هيرو رغبة جامحة في نفسه لإشباع ذلك الغبي ضربا

بيل:- هذا بالضبط مافكرت به,ومال نحو ريلينا وطبع قبلة على وجنتها

اشتعل هيرو غضبا وكاد أن يخرج مسدسه الخاص ويحول جسد بيل إلى مصفاة من دماء
لكن تروا اقترب منه ووضع يده على كتفه وضغط عليها

تروا:- تسلح بالصبر ياهيرو
تسلح بالصبر ياصديقي

شعر هيرو بجسده يرتخي بعد ما سمع نصيحة تروا,والتفت إليه وعلى وجهه ابتسامة شكر وامتنان صغيرة,وهمس:-شكرا

ابتسم تروا بإشفاق وعطف:-العفو

ابتعد تروا بخفه وعاد إلى مكانه دون أن يراه احد,واقترب الأمير بيل من ريلينا قائلا:- هل نذهب يا حبيبتي,الكل في انتظارك لرؤية العروس الجميلة والملكة المستقبلية.

ثم ألقى نظرة مغرورة تجاه هيرو:-هممم حسنا,انه ليس ثرثارا جدا,اعتقد أني اعرف سبب اختيارك له فالرجل يبدو ممتازا وقويا

هيرو يحدث نفسه:- وماذا تعرف أنت عن هذا أيها....النعامة

وبدون مقدمات تكلمت ريلينا ورفعت رأسها بزهو وفخر شديدين وقالت:- آه نسيت أن أعرفك عليه

ثم التفتت إلى هيرو وقالت:- أعرفك بالقائد هيرو يوي,انه قائد الكاندام,وبطل الارض,كما انه بطل مملكة سانك فقد أنقذني مرتين من محاولات اغتيال وسيطرة فلولاه لكنت جثة هامدة
انه بطل يستحق الاحترام بحق فهو منقذ الأرض.واليوم فهو يشرفني بعرضه أن يكون حارسي الخاص على الرغم من مشاغله الكثير,وأنت تراني امامك بصحة وعافية بفضله هو لا غيره

واستمرت ابتسامة الفخر تتراقص على شفتي ريلينا

أما بيل فقد كان يشتعل من الغضب والغيرة

بيل:- لاشك انه لم يهتم عندما هوجمتي في برج الميزان و.......

صرخت ريلينا تقاطعه:- خطأ
عندما حدث الهجوم هناك دافع عني هيرو وحماني بشجاعة

وأدارت رأسها غاضبة:-هه

أدار هيرو رأسه غاضبا أيضا:-هه:هل سمعت أيها القرد المهرج

ابتسمت ريلينا في وجه هيرو:- شكرا لك

ابتسم هيرو:- العفو^^

لم يرق هذا لبيل فامسك بذراع ريلينا بأدب وقال: هيا بنا

نظرت ريلينا إلى هيرو وكأنها تستغيث به,فما كان منه إلا أن رسم ابتسامة سريعة سرعان مااختفت حتى يطمئنها انه سيذهب معه فلا داعي للخوف

شعرت ريلينا بالراحة وابتسمت وغادرت القاعة برفقة الأمير بيل وهيرو خلفها يظللها بحمايته

-------------------



كانت الحفلة كبيرة جدا, واستمتع الجميع بها باستثناء أبطالنا من مملكة سانك,أما ريلينا فقد كانت مع الأمير بيل الذي أكثر من شرب الكحول حتى أصبح لايطاق,شعر هيرو بقلق شديد على ريلينا,لكنه اتخذ لنفسه مكانا خفيا اخذ يراقب منه تصرفات الأمير الثور(كما يسميه^^) حتى يتدخل في أي لحظة تحتاج فيها ريلينا المساعدة

الأمير بيل:- مار أيك ياعزيزتي....أن نذهب للغرفة المجاورة.......فالمكان صاخب هنا

لكنه لم يترك لها فرصة فقد امسك بيدها وأسرع بها إلى الغرفة, وجلسا يتحدثان

اقترب الأمير بيل منها:- عزيزتي تعرفين أننا سنتزوج قريبا و.....

دفعته ريلينا بعيدا عنها:- ابتعد عني أيها الحقير لقد شربت كثيرا هذا اليوم

اقترب منها بيل أكثر وأكثر

ريلينا:- أيها الوغد الحقير,ابتعد عني...ابتعد عني

وهنا اقتحم هيرو الغرفة:- هل هناك مشكلة؟؟

وما إن وقعت عيناه عليها حتى امسك هيرو بالأمير بيل ودفعه بعيدا عن ريلينا

هيرو:- إذا اقتربت منها فسوف أشويك....هل تفهم

لكن الأمير بيل سقط غائبا عن الوعي بسبب الكحول

هيرو:- تبا له

ريلينا:- لقد شرب كثيرا.....هل يمكن أن تساعدني في حمله إلى غرفته

نظر هيرو إلى ريلينا بصمت ولم يقل شيئا

ريلينا:- من فضلك

هيرو:-حسنا

وحملاه إلى غرفته وهيرو يقاوم رغبة جامحة في رميه من أول نافذة تصادفهما,وأخيرا وضعاه في سريره وخرجا

رافق هيرو ريلينا إلى غرفتها,فتح لها الباب فدخلت وجلست على سريرها,فدخل إلى الغرفة وأغلق خلفه الباب,واخذ كرسيا وجلس عليه

هيرو:- أنا قلق جدا عليك ياريلينا

تمتمت ريلينا ناعسة:- هممم......متأكد انك لست غيورا فقط؟

نظر إليها وقال:- لا أحبه........ونظر بغضب رهيب إلى سجادة الغرفة وقال:- انه لايناسبك أبدا........أنتي ألطف وارق من أن تتعرضي له

نظرت ريلينا بدهشة شديدة إلى هيرو

ريلينا:- مار أيك لو ترقص معي

هيرو:- ماذا؟؟؟؟؟؟؟

لم يكن من الممكن أن ارقص معك في الحفلة بسبب..........الأسباب واضحة

وأسرعت تشغل صندوقا موسيقيا, واقتربت منه وعلى وجهها ابتسامة عذبة:- هل تشرفني بقبول هذه الرقصة أيها القائد

انحنى هيرو باحترام ومد يده لريلينا وأخذا يرقصان على أنغام الموسيقى العذبة.

شعرت ريلينا بالأمان والراحة وهي بين ذراعي هيرو,فأسندت رأسها على كتفه القوية وذرفت دموعها بصمت

فجأة شعر هيرو ببكاء ريلينا فهمس:- ريلينا....اتبكين؟؟

ابتعدت ريلينا عن هيرو بتوتر شديد:- أنا أسفه ما كان ينبغي أن.....

قاطعها هيرو واضعا إصبعا على شفتيها قائلا برفق:- انه خطأي أيضا.....لااريد لك أن تتزوجيه......ولكن.....أنا

خانته شجاعته وغير الموضوع قائلا:- يجب أن تذهبي للنوم الآن, لقد كان هذا النهار طويلا جدا

أطاعته ريلينا بصمت وذهبت إلى سريرها وتدثرت بالأغطية في أثناء ذلك كان هيرو يفحص الشرفة ويتأكد من احكام إغلاق النوافذ ويفتش الغرفة جيدا حتى يتأكد أن ريلينا ستكون في أمان تام.

عندما انتهى من كل ذلك اقترب من سرير ريلينا ليتمنى لها ليلة سعيدة ويستأذنها بالخروج ,لكنه وجدها تغط في نوم عميق فقد كانت في غاية التعب.

ابتسم هيرو عندما رآها بحنان شديد وقال:- نامي ياملاكي الصغير,نامي ولا تخافي ,سيكون كل شيء على مايرام,اعدك بذلك

وطبع قبلة رقيقة على جبينها,وخرج بهدوء من الغرفة

كانت هناك عينان تلمعان تراقبان ماحدث وصوت يقول: لااظن ذلك يا هيرو يوي

واقتربت المرأة من سرير ريلينا:- لو كنت مغرما بها لما قتلتها

لكنك أحمق

واقتربت من ريلينا قائلة بسخرية لاذعة:- سامحيني ياطفلتي لكنك يجب أن تذهبي إلى الجحيم

لاتكرهيني ياعزيزتي لكنك يجب أن تموتي

وأطلقت ضحكة ساخرة:- وداعا....ياريلينا

ورفعت خنجرها المسموم نحو وريلينا و..................
رفعت المرأة خنجرها المسموم لتغمده مباشرة في قلب ريلينا و......

ريلينا تبكي وهي نائمة:- هيرو....أرجوك لاتتركني.....لااريد الزواج من ذاك الرجل.....لااريد

شعرت المرأة بتوتر رهيب وهي تسمع ريلينا وهي تهلوس في أحلامها ,ونظرت إلى خنجرها المسموم وكأنها تراه لأول مرة

وفجأة سمعت المرأة صوتا من خلف الباب يقول:-

ريلينا.....ريلينا هل أنتي مستيقظة؟؟

كان هذا صوت نوين

عقدت المرأة حاجبيها بغضب شديد:- تبا تبا

وأسرعت تفر هاربة

استيقظت ريلينا على صوت طرقات نوين

ريلينا:-آه,من هناك؟؟

نوين:- هذه أنا, أتسمحين لي بالدخول؟

ريلينا:- نوين؟ بالتأكيد تفضلي

دخلت نوين وتوجهت نحو ريلينا وعانقتها,وربتت على شعرها برقة وحنان

نوين:- ريلينا,أريد أن أتحدث معك في موضوع,لكني أخشي أن يغضبك.

ريلينا تقول بسخرية مريرة:- وما الذي يمكن أن يغضبني أكثر من وضعي هذا؟؟

نوين:- ريلينا,يجب أن يتم استبدال هيرو بشخص آخر كحارس لك

صرخت ريلينا بأعلى صوتها:- مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ذا؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أسرعت نوين تضمها إلى صدرها:- حبيبتي, لو عرفت الملكة عن علاقتكما, وانك تغشين ابنها فسوف....

صدقيني هذا أفضل لك, لكما معا

أنتي لاتريدين أن يتأذى هيرو أليس كذلك

الملكة تعتبر أي تصرف بسيط منك تجاه هيرو كنوع من الخيانة

وعندها

عندها ستأمر بقتله

سيعدمونه

ريلينا مصعوقة وخائفة:- يعدمونه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تدفقت دموع ريلينا انهارا في أحضان نوين:- لكن لماذا,لماذا
نحن لم نفعل شيئا, وهو لم يمسني أو يقترب مني بل العكس,
لقد كان لي خير حارس وصديق, لولاه لكانت تلك المرأة قتلتني في الغابة
وما كانت الملكة تراني اليوم أمامها

نوين:- اعرف هذا

على كل حال سأتحدث معه اليوم, أردتك أن تعرفي هذا فقط

شحب وجه ريلينا وشعرت بالخيانة الرهيبة

خرجت نوين من الغرفة

وأخذت ريلينا تبكي بحرقة:- إذا أبعدتموه عني سأموت صدقوني سأموت
اااااااااااه هيروووووووووو

وانهارت ريلينا باكية بمرارة رهيبة على سجادة الغرفة

لم تكن ريلينا تدرك في حالتها هذه,أن عينين داكنتين كانتا تراقبانها طوال الوقت.
ومضى وقت طويل حتى نامت ريلينا أخيرا

========================================
استيقظت ريلينا بعد ليلة رهيبة,أرادت أن تتكلم مع أي شخص,أن تتحدث مع شخص يمكن أن يفهما,ليوناردو؟؟
لا لن يفهم

هايلد أو سالي؟

لا لا

كانت في كل مرة تفكر بشخص تخرج من غرفتها ثم ماتلبث أن تعود

وكانت غرفة الابطال الخمسة في نفس جناح ريلينا,حتى يشرف الخمسة على حمايتها إلى موعد زواجها وكان ذلك بموافقة الملكة شخصيا

فجأة سمعت ريلينا طرقات رقيقة على بابها,اقتربت من الباب وهمست خوفا من أن تكون الملكة أو الأمير:- م...من هناك؟

هذا أنا كواتر يامولاتي....هل تسمحين لي بالدخول؟؟

ابتهجت ريلينا وشعرت بسعادة لاتوصف:- طبعا طبعا ياكواتر....تفضل ادخل

فتحت ريلينا بابها وظهر لها وجه كواتر اللطيف الرقيق وابتسامة جميلة تزين وجهه البشوش

صباح الخير يامولاتي....اعتذر لأني أزعجتك في هذا الوقت المبكر....لكني رأيتك تدخلين وتخرجين من غرفتك....فشعرت انك بحاجة إلى صحبة احدهم

ريلينا:- شكرا لك ياعزيزي.....معك حق إني بحاجة إلى أن أتكلم مع احدهم

ابتسم كواتر بحنان وإشفاق:- وكلي آذان صاغية

جلسا في غرفة الجلوس الخاصة بها

ريلينا:- لماذا لا ارفض وحسب؟؟

كواتر:- لأنك تحافظين على شرفك....كما أن أمانتك لاتسمح بذلك...

استيقظ الأمل داخل ريلينا:- ولماذا لا أناشدهم أنا بنفسي؟؟؟لم أتكلم في هذا الموضوع مع الملكة وربما...

حسنا ربما توافق

فكر كواتر:- لما لا؟؟؟إنها فكرة رائعة يا ريلينا ,جربي هذا ولا تيئسي

ريلينا:- أوه ياكواتر لن أنسى معروفك هذا أبدا......شكرا جزيلا

وعانقت ريلينا كواتر بمحبة وامتنان

وفجأة

انفتح الباب بعنف شديد

ريلينا

صرخ بيل باسمها

ماذا تفعلين مع هذا ال....

لم يكمل جملته بل كان يترنح ويتكلم بتلعثم

فأدركت ريلينا انه كان يحتسي الكحول مرة أخرى

كواتر:- إذا أردتي أن أغادر يامولاتي ف......

ولكنه لم يكمل جملته فهو لم يكن يرغب في ترك ريلينا وحدها مع هذا الثور كما يسميه هيرو

ماهذا ياريلينا,كيف تبقين مع حارسك الشخصي لوحدك,وماذا لدينا أيضا ,كل يوم أنتي مع واحد منهم وترفضين حتى البقاء معي ولو لدقيقة

كواتر:- كيف تجرؤ وتتحدث هكذا مع الأميرة......إنها اشرف من الشرف نفسه

الأمير:- بل كيف تسمح أنت أيها التافه لنفسك أن ترفع الكلفة بيننا

واقترب بيل من كواتر حتى يسدد إليه لكمة قوية,لكنى كواتر انحنى براشقة بارعة أثارت إعجاب ريليناولكم الأمير وأسقطه أرضا

كواتر:- أنا هنا لحماية الأميرة,وبموافقة الملكة شخصيا,فإذا كنت ستشل تهديدا فأنا سأحميها منك

تعالي يامولاتي جو هذه الغرفة لايناسبك

وخرج بها وأسرع نحو الكتبة حيث كان أبطال الكاندام يجتمعون

وما إن دخلا المكتبة حتى واستقبلهم وجه مرح^^

صباح الخير يااميرتنا الجميلة...تبدين اليوم مشرقة وفي غاية الروعة

لم يكن الشاب المرح سوى دير ماكسويل

ضحكت ريلينا بسعادة:- صباح الخير ياديو

ابتسم لها دير وأفسح لها ولكواتر المكان حتى يدخلا

تفاجأ هيرو من مجيء ريلينا,أما تروا فقد ألقى على ريلينا تحية الصباح ببشاشة,وأخيرا وفيي كان يغط في نوم عميق على إحدى الأرائك

قال كواتر:- الأمير كان يحتسي الكحول,يبدو انه سيكون بمزاج عنيف هذا اليوم

تأفف هيرو باشمئزاز وتقزز واضح:- مرة أخرى

ريلينا :- نعم,لقد كان هائجا جدا,ولولا وجود كواتر معي .....لااعرف ماذا كان سيحصل لي......شكرا لك ياكواتر

انحنى كواتر باحترام لريلينا :- العفو يامولاتي ,لاشكر على واجب,أنا هنا لحمايتك.

هيرو:- طبعا طبعا

لكن ريلينا شعرت بالغيرة الخفية في صوته,وتمنت لو أن طياري الكاندام يغادرون حتى تتحدث إليه و.....لكن لافائدة مع هيرو

وتنهدت
أحمق
أنت أبله ياهيرو,تعرف أني لا أحب ذلك الأمير الغبي ولا حتى كواتر بل احبك أنت أنت وحدك....وعندها سنجتمع معا, وسيكون كل شيء ممتازا....لا لا لن يكون أي شي ممتازا, وكل ذلك بسبب خطا ذلك الأمير الأحمق الغبي......قطع أفكارها صوت دير وهو يحاول جاهدا إعادة الابتسامة إلى وجهها

فابتسمت ولكن بحزن شديد
======================================


كان هيرو في المكتبة التي لم يفارقها منذ وصولهم لمملكة الشؤم يقرأ ويقرأ في الكتب

طوال الليل الماضي والذكريات تتدافع في رأس هيرو,تذكر تلك اللحظات الحميمة الرقيقة في الغابة و كيف اعترفت له بحبها,ثم كيف كان ذلك الوغد يحاول إزعاج ريلينا الجميلة,لدرجة انه شعر بالدم يغلي في عروقه حتى انه كان يفكر بطريقة ما لقتل ذلك الرجل ,وقبل أن يسترسل أكثر في أفكاره الدموية,تقدم منه كواتر حتى يساعده في البحث عن غايته وبدأ هو وكواتر بالبحث وديو يراقبهما من فوق أكتافهما,أما تروا وريلينا فكانا يلعبان الشطرنج ووفي يشجع ريلينا التي لم تفارق الابتسامة وجهها منذ دخلت للمكتبة

صرخ هيرو:- هنا

شهقت ريلينا من الفزع ,ونظر الأبطال إلى صديقهم بحيرة ودهشة

هيرو يحدث نفسه:- رباه,وأخيرا وجدت ماكنت ابحث عنه......حسنا أيها الثور....سترى مني مالا يعجبك أنت ووالدتك المتحذلقة

وأسرع يغادر المكان تاركا الجميع يتخبطون في دهشتهم
انطلق هيرو مسرعا إلى حيث مكان الأمير بيل,حيث وجده - ومازال تحت تأثير الكحول - في اجتماع مع الملكة.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك فتاة أخرى في ذلك الاجتماع,حدق بها هيرو بتعجب,كانت تبدو غريبة جدا,اماهي فكانت تحدق بهيرو ببرود شديد,كانت ترتدي ثيابا من ثياب حاشية الملكة,لكن هيرو تجاهل كل ذلك تماما,لابل مسحه من ذهنه فريلينا هي من تهمه الآن وهي الأولى والأخيرة دائما بالنسبة له.

هيرو:- أيها الأمير

وقف الأمير بيل,ووقفت خلفه تلك الفتاة بفخر وتملك,فما كان من هيرو إلا أن ابتسم بسخرية شديدة منهما

قال الأمير:- ماذا تريد

نظر هيرو إلى الفتاة وكأنه يقول لها هذا الأمر لايعنيك فابتعدي

والغريب أن الفتاة شعرت بخوف وارتجاف بسيط وهي تنظر إلى عيني هيرو المخيفتين,فابتعدت إلى الخلف

رمى هيرو الكتاب أمام الملكة وابنها وطلب منهما قراءة الفقرة الثانية في نفس الصفحة

بدت الملكة متوترة, أما الأمير والفتاة فقد كانا في غاية السعادة

صاح الأمير بيل:- جميل,جميل جدا


هل تعلم أني سأقتلك إذا فزت أنا أيها الشاب

هيرو:- نعم,اعرف هذا تماما
هيرو يحدث نفسه( لقد قرأت هذا مليون مرة في سانك أيها الثور الأبله )

الأمير بيل:- ممتاز,هذا رااااااائع جدا

هيرو:- لكن إذا فزت أنا......

قال الأمير بيل في حذر شديد وعينيه تنظران بقلق لعيني هيرو المرعبتين:- وإذا فزت أنت؟؟

تطاير الشر كل الشر من عيني هيرو :- عندها....

تصبح ريلينا لي أنا

صاحت الملكة مصعوقة:- ماذا

قال هيرو بغضب شديد:- ماسمعته أذنيك بالضبط ياسيدتي,إذا أنا فزت تصبح ريلينا لي أنا, والويل كل الويل لمن يضع إصبعا واحدا عليها

قالت الملكة:- يالصفاقتك أيها الجندي,كنت سأقتلك على هذه الصفاقة لكني لااريد أن يصفني الناس بأني غير عادلة,فليكن,لك ماتريد ستبارز ابني وسينتصر عليك وعندها سآمر بقتلك بأبشع وسيلة ممكنة

قال هيرو:- افعلي مايحلو لك......هذا....اذا...فاز الأمير

والتفت إلى الأمير قائلاً:-أليس كذلك؟؟

على الرغم من الأمير كان مبارزا ماهرا إلا انه شعر بقشعريرة خوف وهو ينظر إلى العينين القاسيتين كالفولاذ

هل يحبها إلى هذا الحد....كيف لم يلاحظ ذلك...انه مستعد للتضحية بحياته من اجلها على الرغم من انه لايعرف قوة مبارزه بعد,كما انه يعلم أن احتمال الموت يصل إلى 99% لأنه يجهل قوة خصمه بالإضافة إلى انه أمه الملكة توعدته بميتة بشعة نتيجة وقاحته معها......ياله من رجل

شعر الأمير لأول مرة بالاحترام تجاه هيرو وبالإعجاب الشديد بشجاعته وقوة شخصيته......والأكثر من هذا....إخلاصه وحبه الكبير لريلينا....الحب الذي يدفعه أن يضحي بحياته راضيا وعن طيب خاطر إذا كان هذا ينقذها من ذاك الاتفاق

كم كره نفسه في تلك اللحظة....كيف وافق على ذلك الاتفاق السخيف؟؟
كيف يوافق على الزواج من فتاة على الرغم منها فقط لان هناك اتفاق بين المملكتين قبل ولادتها

لكن لايهم...لافائدة من الندم الآن,سيبارز هيرو,وسينتصر عليه إكراما لوالدته ,لكنه,لن يقتله أبدا,بل سيعفو عنه,وسيحرر ريلينا من هذا الاتفاق الحقير ويعيدها مع حبيبها القوي إلى مملكتها

الأمير:- أنا موافق على شروطك ياهيرو

قالت الملكة:- أحسنت ياعزيزي,أما بالنسبة لشروطه فهي لاتهم,لأنك ستنتصر عليه ,وستكسب تحالف مملكة سانك,وستتزوج من ريلينا.
صاح بيل:- أمي!!!!

الملكة:- هذا أمر,لاتناقش

نظر الأمير إلى الفتاة بحزن شديد:- أنا آسف ياميكا

أما الفتاة فقد امتلأت عيناها الزمرديتين بالدموع

دموع القهر والغضب

سأل هيرو أخيرا:- هل تعقد حقا انك ستهزمني!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نظر الثلاثة إليه كما لوكان هو الغبي الوحيد وليسوا هم

قالت الملكة مستاءة:- لقد فاز الأمير بكل مباريات المبارزة في الأرض

قالت ميكا بحزن:- لافائدة سيد يوي,ستهزم حتما

قال هيرو وكأنه يكلم أطفالا يحاول جعلهم يفهمون حقيقة واقعة:- أنا طيار كاندام....هل هذا مفهوم أم انه صعب عليكم فهم هذا؟؟؟

لكنهم نظروا إليه باضطراب فقط

هيرو:- حاربت وأنا مصاب,قاتلت,نسفت,فجرت, اغتلت,أرقت انهاراً وبحاراً من الدماء,أنقذت الأرض مليون مرة,قصفت ,دمرت,خربت

ثم صاح:- بحق السماء!!!

لكنه ازداد إحباطا عندما رأى علامات الاستفهام تشع فوق رؤوس الثلاثة, وكأنهم لم يفهموا بعد أن فوز هيرو مؤكد 100%

آآآآه دعنا نتبارز أرجوك,فلا فائدة من الشرح,نتيجة المبارزة ستكون الحكم

قال الأمير مبتسما:- بالتأكيد

وهكذا

ذهب الاثنان إلى ساحة المبارزة في القصر واستعد كل منهما للبدء, لكن الأمير أصر على عدم بدء المبارزة حتى يجتمع كل الأشخاص المهمين في الساحة

وفي خلال دقيقتين,كان كل من ليوناردو ونوين, الملكة وميكا,بالإضافة إلى أبطال الكاندام - الذين اخذوا يشجعون هيرو بحماسة شديدة عندما فهموا مقصده من هذه المبارزة –

وبدأ الاثنان المبارزة وتلاقت سيوفهما وضربت بعضها البعض بشدة

كانت نوين تفكر في تلك اللحظة وهي ترى وتسمع صليل السيوف:- هيرو....حبك لريلينا يصل إلى هذا الحد؟!

ثم صاحت بأعلى صوتها:- هيا ياهيرو.....أنت قادر على هزيمته

الأبطال:- هيا يا هيرو....هيا أيها الشجاع

واشتدت المبارزة بينهما,وفجأة تدفق الغضب إلى صدر هيرو,وهو يتذكر محاولات الأمير إزعاج ريليناوالتحرش بها

وبضربة رشيقة من هيرو طار سيف الأمير بيل

كانت الملكة مصعوقة لما حدث أما ميكا فأسرعت تحتضن بيل

قال ليوناردو:- وااااو,مدهش,انتهت المبارزة بسرعة عجيبة

قال الأبطال:- طبعا.....لان هيرو احد أطرافها....فمن الطبيعي أن تحسم النتيجة لصالحة وبسرعة....لأنه.....هيرو

قال ليوناردو ضاحكا:- صحيح

نظر هيرو إلى الملكة المصعوقة وقال:- إذن,الخطبة ألغيت حسبما ينص كتاب مملكتكم المقدس

استشاطت الملكة غيظا وهي تسمع مايقول

قالت بتكبر وغطرسة:- حسنا,إنها لك الآن

هتف الأبطال:- مرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــى
وعانق الأربعة بعضهم بعضا من شدة فرحهم

في تلك اللحظة

وصلت ريلينا والبنات من خلفها

ريلينا:- ماذا يجري هنا,ولماذا تحمل سيفا ياهيرو؟؟

هيرو:- خطبتك ألغيت.

ريلينا:- ماذا؟؟؟!

هيرو:- كتاب المملكة ( مملكة ايسيك ) المقدس ينص,على انه إذا,قام احد بمبارزة الأمير وطالبه بمخطوبته ثم فاز فانه يحصل عليها

وهكذا, أنت خُطِبْتَ لبيل,هزمته,فاصبحتي أنتي مخطوبة لي الآن

ليوناردو:- رااااائع

جيد جدا هيرو يوي,وطبعا أنت ستحررها من العقد هذا أليس كذلك
ممتاز ممتاز

احمر وجه هيرو بحمرة جذابة وقال:- بالطبع,إذا....إذا كانت تريد مني تحريرها...ف فسوف افعل ذلك
ثم استدار وانصرف

ليوناردو:- مابه ؟؟
يبدو فجأة حزينا مهموما, وكأنه فقد روحه

لأول مرة في حياتها تغضب نوين من ليوناردو وحدثت نفسها قائلة:- وكيف لاتريده أن يبدو مهموما وحزينا وأنت تطلب منه هذا الطلب الغبي,لقد فعل مافعل لأنه.....يحبها......نعم....يحبها

أما ريلينا فقد أسرعت تلحق بهيرو ,وعندما لحقت به,سارت إلى جانبه صامته في الصالة,ثم سمحت له أن يتقدمها عندما خرجا إلى الحدائق

هيرو:- إذا كنتي تريدين أن أحررك فـــ

قطعت عليه طريقه وأخذت تنظر في عينيه

ثم قالت ببساطة:- سواء حررتني أم لا,هذا لايهمني,مازلت أريد الزواج منك

ثم ابتسمت له ابتسامة عذبة كادت تفقده عقله, لكنه ضبط أعصابه جيدا

قال لها يحذرها:- لست شريكاً جيدا دائما

أجابت بأناقة:- أنا معتادة على ذلك

هيرو:- أنا غاضب دائما في الصباح

ريلينا:- لن تكون كذلك عندما احضر لك قهوتي

هيرو:- أميل إلى حمل مسدسي أينما حللت وارتحلت وفي كل مكان ,خصوصا في غرفة نومي

ريلينا:- هذا أكثر أمنا لنا حبيبي

هيرو:- لا اعرف أن اظهر عواطفي جيدا

ريلينا:- على الأقل أنت واضح معي, ولا تحاول استغلالي كما يفعل السياسيين

هيرو:- سأحبك إلى الأبد, حتى آخر يوم في حياتي

فكان جوابها ابتسامة عذبة

----------------------------------------------------------------
ميكا:- أنا آسفة جدا لأني جرحتك وسببت لك الألم......أرجوك....سامحيني

كنت غيورةً جدا لان بيل سيتزوجك أنتي وليس أنا

نظرت ريلينا إليها,كانت ميكا هي نفس المرأة التي حاولت قتلها في الغابة ,فسامحتها أخيرا

ريلينا:- لابأس عليك,أنا بخير,ثم
اعني في الواقع يجب علي أن أشكرك أيضا

ميكا:- تشكرينني,أنا؟؟

ريلينا:- نعم ,أنتي,لأنه لولاك,لما عرفت حقيقة مشاعر هيرو تجاهي

ميكا:- أنا سعيدة جدا لهذا, كنت خائفة أن تكوني هائجة غاضبة,وان تأمري بقتلي بصفتك الملكة,على الأقل ربما بهذا تغفرين لي فعلتي الشنيعة

متى سيكون زفافك؟؟

ريلينا:- بعد شهر
وسرحت بأفكارها,بعد شهر واحد ستكون المدام هيرو يوي

صفقت ميكا:- رااائع,كوني متأكدة من دعوتي لزفافك,كما أريد أن أكون إحدى وصيفاتك

ضحكت ريلينا:- حسنا,موافقة


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++الــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــخــــــــــ ــــــــــــــــــــــــاتــــــمـــــــة

سألت ريلينا هيرو – في الطائرة التي تحملهم إلى القرية L1 حيث سيقضون شهر العسل في احد أروع منتجعات العالم في الفضاء

سألته قائلة:- بماذا تفكر؟؟

أجابها:- كيف أصبح لطيفا

ريلينا:- ماذا؟؟

كان هيرو يحيط خصر عروسته بيده:- طبعا,لان لدي زوجة صافية كالماء,رقيقة كالوردة,هشة سهلة الكسر كالبلور,,لذلك يجب أن أتعلم كيف أصبح لطيفاً حتى أحافظ عليها,وإلا فقدتها,,وهذا مالن يحدث أبدا أبدا

ريلينا:- هيرو,أنا احبك كما أنت

ابتسم لها هيرو ابتسامة تتدفق حبا وهياماً ثم طبع قبلة رقيقة على جبينها

ابتسمت ريلينا بسعادة واستكانت في أحضان زوجها القوي, وأخذت تسترجع أحداث زواجها,فضحكت مسرورة
قال هيرو مبتسما:- مالذي يضحكك؟؟

أتذكر أحداث زفافنا,آه هيرو, لو كنت موجودا لوقعت صريعا من شدة الضحك

ضحك هيرو:- لماذا؟؟

ريلينا:- عندما كنا نستعد في المنزل,اتضح لنا أن نوين فقدت أحذيتها

ثم احتجنا للخياطات لتصميم فستان آخر لهايلد بسبب حملها,لأنك لم توافق على الانتظار حتى تلد وليدها,ثم.......
قاطعها:- أوه ياالهي,طبعا لن أوافق,هل كنتي تتوقعين أن انتظر كل ذلك الوقت ؟؟ هه مستحيل,لقد كنت اخطط أن افر بك ونتزوج في مكان بعيد عنهم جميعا

ريلينا:- أوه هيرو,أنت غير معقول

هيرو:- ماذا حدث بعد ذلك؟؟

ريلينا:- الطفل الذي كان يحمل الخواتم ,اخذ يبكي,ورفض أن يحمل الخواتم

ثم ضاعت إحدى ورود شعري ,واكتشفنا أن دورثي تجلس عليها,فاضطررت أن استخدم البنفسج

هيرو:- كنتي أروع وأجمل وألطف عروس رأيتها في حياتي

قالت بخجل:- شكرا

لكن لم يكن الأمر كذلك,ماقصدته أن الأمر بأكمله كان مقلقا جدا

هيرو:- على الأقل نحن متزوجون الآن وهذا مايهمني,مع أني مازلت اعتقد انه كان علينا الهرب والزواج بعيدا
ضحكت ريلينا:- معك حق
--------------------------------------------------
وهكذا اتحد الحبيبان أخيرا, بعد عذاب دام وقتا طويلا,كاد احدهما أن يفقد الآخر على إثره,ستبقى هذه القصة في أذهننا حتى النهاية,حتى نستفيد منها ويستفيد من هم بعدنا منها

لأنها تصور لنا أروع أنواع التضحية والوفاء والإخلاص.......والحب


ولا تنسوا التقييم

jh,kjh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الأميرة الهاربة لهيرو وريلينا رووووووووووووومنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاشقات الانمي  :: السوالف والدردشة :: قسم الروايات-
انتقل الى: