الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا،
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: ( يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة ) ..
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول :
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ، فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ،فبمن يـلوذ ويستجير المجرم مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ، وجميل عــفوك ثم أني مسلم ]
في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ) ..
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين : { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ }[ نوح :12 ] ..
فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة .. فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهوالبلسم الشافي ، والدواء الكافي ..!